Posts Tagged ‘Human Rights’

– تمكن أحد العناصر الذين خدموا 13 عاماً في سلك الشرطة العسكرية التابعة لنظامscreen shot 2014-01-20 at 10.15.04 pm الأسد، بالتعاون مع عدد من أصدقائه، من إلتقاط 55 ألف صورة، لـ 11 ألف حالة تعذيب ممنهج حتى الموت، قامت بها قوات النظام على مدار عامين، ضد معتقلين لديها.
– أظهرت الوثائق بعد التدقيق، أن الضحايا تعرضوا للتعذيب وهم موثوقوا الأيدي والأرجل، مع وجود حالات خنق متعمد، بواسطة أسلاك أو حبال، فيما أظهرت حالات أخرى أن بعض الضحايا فقدوا حياتهم بعد أن تم خنقهم بواسطة سيور مركبات مسننة، فضلاً عن استخدام الجوع كأسلوبٍ للتعذيب.

(المزيد…)

 

أجبروني على خلع ملابسي كاملة لساعات.590870709856

أدخلوني سبعة أيام بلياليها الى صندوق حديد أشبه بالتابوت.

بقيت 45 يوما مطمشا. لا أرى شيئا.

قلعوا لي سنين نتيجة لكمات على وجهي ومن خلال الحذاء الذي ضربني به.

يعلق الشخص من يديه على ارتفاع أعلى من طول المعتقل دون لمسه الأرض وهذا العذاب كان يدوم من 6 الى 10 ساعات.

الكاتب والراوي مجهولان- سؤال برسم الإجابة للأجهزة الأمنية في سوريا

فضل عدم ذكر اسمه, لأنه عدم ذكر أي معلومة او حتى إيحاء للدلالة عليه, سيقتاد الى المعتقل من جديد. هذه هي حال الناشطين السوريين المناهضين للنظام السوري, يحاولون ابتكار كافة طرق وأشكال النضال للوقوف أمام الجلاد والمستبد الذي يحكم سوريا منذ أكثر من أربعين عاما.

(المزيد…)

تجربة 63 ساعة كبيسة بالأمن الجنائي +5 ساعات هريسة بالقصر العدلي +ساعتين شنيعات بهجوم الشبيحة

 

بتاريخ 13/7/2011 يوم الأربعاء أمام جامع الحسن التقيت بمي سكاف ويم مشهدي وريما فليحان وساشا أيوب وغيفارا نمر ومجدوليندانا بقدونس حسن وسارة الطويل ورنا الشبلي ونهلة الزين واياد شربجي والأخوين محمد وأحمد ملص ونضال حسن وفادي حسين وفادي زيدان ومظفر ومهند وبلند حمزة شركائي في الحلم …

فمنّا السني والعلوي والمسيحي والدرزي والشركسي والكردي لكننا صوت واحد وقلب واحد سلمِي ينشد الحـــريــة …أكان فناناً أو مثقفاً او عالماً أو متعلماً لايهم أحد منّا إلا ان نرفع الوطن على رؤوسنا وأن نرتفع به كسوريين أحرار

وفي قمة انفعالنا لنصرة بلدنا وشعبنا رغم قلة عددنا الذي لم يكتمل بعد جاءنا مايزيد عن مئتي عنصر أمني ليبين لنا بوقفته الرائعة أن احلامنا ستتحطم على صخرة الواقع .. لأنه لايحق للسوري أن يرفع رأسه ابداً .. إلا اذا نافق وحاد عن الحق …

(المزيد…)

 

ترددت كثيراً بكتابة الجزء الرابع من شهادتي هذه، أولاً لأنني بدأت أشعر بسخف تجربتي أمام ما يعانيه آلاف المعتقلين على كامل الخارطة السورية، وكل ما أخشاه أن أبدو وكأنني أقدم نفسي كـ (hero) وأنا الذي لم أعانِ  سوى بعض اللطمات والبوكسات التي لا تعدّ إلا (أهلا وسهلا) في قاموس المعتقلات السورية، وثانياً أن إياد شربجيالقضاء السوري -وفي سابقة خطيرة- استخلص من الأجزاء السابقة من شهادتي ما اعتبره اعترافات صريحة، وضمّها إلى ملف الدعوى القضائية المرفوعة ضدي….لكنني في النهاية قررت المتابعة لأنه لا يجوز أخلاقياً أن أبدأ عملاً ولا أكمله، وثانياً استجابة لرغبة الكثيرين من الأصدقاء الذين يريدون استطلاع هذا العالم الغامض الذي أتيح لي رؤية بعض منه.

فيش وتشبيه:

كان يوم الجمعة 15 تموز قاسياً علينا، فهذا هو الأسبوع الأول منذ اندلاع الثورة السورية الذي كنا فيه (مثل الأطرش بالزفّة)، كنا نتساءل طيلة الوقت “ماذا سمّوا هذه الجمعة…كم من الشهداء سيسقط…؟” جواب هذه الأسئلة كان مثل الكنز بالنسبة لنا ونحن القابعون دون حراك بين جدران مصمتة، كنا نسأل العناصر والضباط وما من إجابة سوى “بلا أكل خرا”… لا أدري لماذا تتوافر كميات كبيرة وفائضة من هذا الشيء في هكذا أماكن..!!

(المزيد…)

http://www.arflon.net/2011/07/blog-post_7444.html

حتى مساء أمس كانت المدينة تنعم بجوٍ هادئٍ و مريح . خرج ظهر جمعة (ارحل) يوم 1/7/2011  نصف مليون حموي يطالبون بإسقاط النظام و رحيل بشار .

كان المظهر حضارياً بكل معنى الكلمة ، فرقٌ توزِّع الأدوار و أخرى تهتف هتافات محددة و غيرها يوزع العصائر و مياه الشرب و هناك من يجمع النفايات ، و بات جلياً بالفعل أن النظام سقط تماماً في حماه .

كان هناك تواجد أمني كثيف في مقر حزب البعث الجديد لحمايته رغم أن المتظاهرين لم يتعرضوا له أو لأي منشأة أخرى إطلاقاً بل على العكس قام الأهالي بتنظيف الأبنية من الكتابات و تنظيف المدينة و تلميع الساعة (إحدى رموز حماه).

كانت المنشورات توزع أثناء المظاهرة توضح (لماذا نتظاهر؟) بالإضافة لنشرات توعية و توجيه و تطمين (انظر الأمثلة المرفقة).

clip_image001

clip_image002

clip_image003

تفاجأ العالم بهذه التظاهرة السلمية ، فمذيع البي بي سي قال: "هذه ليست تظاهرة في ميدان التحرير بالقاهرة و إنما في ساحة العاصي بحماه" خلق ذلك ذعراً هائلاً لدى النظام و اتخذ قراره صبيحة اليوم التالي بإقالة المحافظ ( د. أحمد خالد عبد العزيز) ، هذا الشخص المتوازن كان بعيداً كل البعد عن الحلول الأمنية مما أثار حفيظة القوى الأمنية و أبناء الريف الحموي (ذي الغالبية العلوية).
و كانوا قد قدموا له عريضة تطالب بدخول الجيش و قام برفضها ، فما كان منهم إلا المطالبة بعزله و تغييره فكان لهم ما أرادوا ..

القلوب كلها وجفة من تعيين محافظ ذو خلفية أمنية مما يعني بطشاً و دماء – لا سمح الله – و مع هذا كله يصر أهل حماه (و منذ مجزرة 3/6/2011 الأخيرة و التي حاول النظام بعدها جرهم لاستخدام السلاح و لم ينجح في ذلك) على التظاهر السلمي و عدم اللجوء إلى السلاح أو حتى استفزاز المسلحين .

يحتاج الحمويون الآن للدعاء و من ثمّ لدعم مادي و معنوي كبيرين ، فالأعمال تراجعت و ذوو الدخل المحدود باتوا في فاقة ، و رغم تعاضد الحمويين في لُحمةٍ نادرة إلا أنهم لا يزالون يحتاجون للكثير ، و هنا دوركم …..
شاهد عيان حموي