أفادت مصادر مطلعة في العاصمة السورية دمشق أن الطالب همام وليد رقية اعتقل من بلدته جيرود في محافظة ريف دمشق قبل ثلاثة أشهر ولم يعلم أهله عن مصيره أو سبب اعتقاله شيئاً حتى اتصلت السلطات الأمنية بهم الأسبوع الماضي (يوم الخميس 28/10/2010) وطلبت منهم الحضور في (30/10/2010) لاستلام جثة ابنهم دون توضيح سبب الوفاة وشددت بأنه ممنوع إقامة أي نوع من العزاء له.
والطالب همام وليد رقية نجح هذا العام بتفوق في الثانوية الصناعية وقبل في كلية الهندسة الميكانيكية بجامعة حلب.
إن اللجنة السورية لحقوق الإنسان إذ تدين استخدام التعذيب المفضي إلى الموت الذي تمارسه سلطات الأمن والمخابرات السورية بشكل متكرر لتطالب بالكشف عن ملابسات وفاة همام وليد رقية، وتحمل السلطات المعتقلة جريمة قتله تحت التعذيب وتطالب بتقديمهم إلى المحاكمة.
وتناشد اللجنة السورية لحقوق الإنسان نشطاء حقوق الإنسان والمجتمع المدني على المستوى المحلي والأممي التحرك لإدانة هذه الحادثة البشعة والمؤلمة والمطالبة بوقف الاعتقال التعسفي والتعذيب والمطالبة بتحقيق مستقل في هذه القضية وتقديم الجناة إلى العدالة.
وتتقدم اللجنة السورية لحقوق الإنسان بخالص العزاء لأسرة ضحية التعذيب (المميت) همام وليد رقية
اللجنة السورية لحقوق الإنسان
2/11/2010
المصدر:
http://www.shril-sy.info/modules/news/article.php?storyid=5726